أظهرت الهجمات السيبرانية الأخيرة التي استهدفت مواقع إلكترونية مغربية حقيقة واضحة: التدمير سهل وسريع، لكن البناء يحتاج إلى وقت وجهد ورؤية مستقبلية.
في المغرب، يجب أن تكون أولوياتنا واضحة: الاستثمار في المعرفة، والتكنولوجيا، والطاقات الشابة. الرد على الاستفزاز بمثله لن يحقق لنا التقدم.
التحدي الحقيقي يكمن في بناء منظومة رقمية قوية، وتأهيل شبابنا، وحماية بياناتنا، وتشجيع الابتكار.
قوة الأمم لا تُقاس بقدرتها على التدمير، بل بقدرتها على الإبداع، والابتكار، وبناء مستقبل أفضل.